نقابيون: المناسبات الوطنية تعبير عن حب الوطن.. وتعاهد على الولاء والبناء

نقابيون: المناسبات الوطنية تعبير عن حب الوطن.. وتعاهد على الولاء والبناء

عبروا عن تهانيهم للكويت قيادة وحكومة وشعبا

فبراير من كل عام يحمل للكويت الفرحة والبهجة حيث يحتفل الوطن بأيامه الوطنية )ذكرى التحرير والاستقلال) ، وزاد هذا العام تسمية الكويت مركزا للانسانية، وأميرها قائدا لها.. مما ضاعف الفرحة والاحتفال بهذه المناسبات العزيزة على قلب كل كويتي..
وقد إلتقينا بعدد من النقابيين الذين عبروا عما يجيش في صدورهم من مشاعر المحبة والانتماء لهذا البلد، وقالوا ان المناسبات الوطنية يجب استغلالها الاستغلال الأمثل في ترسيخ مفهوم المواطنة والولاء والانتماء للوطن في نفوس الشباب. واوضحت الفعاليات ان الاعياد الوطنية ليست مجرد رفع الاعلام واقامة الاحتفالات فقط بل يجب ان تستغل في اخذ العبر من كفاح الاجداد الذين عانوا في سبيل اقامة دولة ذات سيادة تنعم بالامن والاستقرار.



رمضان: هنيئا للكويت ذكرى الإستقلال والتحرير
هنأ يوسف يعقوب رمضان الكندري رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات نيابة عن أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد والنقابات النفطية التابعة له سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، وجميع العاملين بالقطاع النفطي بمناسبة احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية وحلول الذكرى الرابعة والخمسين للاستقلال والرابعة والعشرين للتحرير هذه  المناسبة العزيزة علينا جميعا.
وقال رمضان ها هي الكويت ترتدي ثوب البهجة والفرحة والتي تتجدد كل عام في فبراير الحرية لنجدد معها ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي وإلتفافنا حول أميرنا وحكومتنا الرشيدة، مؤكدين بأن احتفالاتنا في كل عام تتميز وتزداد يوما عن يوم ففي هذا العام زادت فرحتنا عيداً مميزاً وهو التتويج الأممي لكويتنا الحبيبة مركزاً إنسانياً عالمياً – ولسمو أميرنا المفدى قائداً للعمل الإنساني في العالم.
سائلين المولى عز وجل بهذه المناسبة أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يجعلها دار أمن وأمان تحت ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وكل عام وأنت بخير يا كويت.



بدر العازمي:الكويت ماضية في طريق البناء والتنمية
تحدث بدر خالد العازمي رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي موضحا بأن مناسبة يومي الوطني والتحرير قد أحلت على الكويت وتأهبت كل أجهزة ومؤسسات الدولة وجميع طوائف وفئات الشعب ومؤسساته للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على كل مواطن– وهي تعيد ذكرى التلاحم والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للكويت في ذلك الوقت. وتؤكد على أن الشعب الكويتي كله كان كتلة واحدة متراصة خلف القيادة التي بايعها وانضوت تحت لوائها وقيادتها, ولم ترضى لها بديلا في أشد المحن والمآسي التي تعرضت لها الكويت– وهذا يؤكد بكل الأدلة والمعاني أن معدن أهل الكويت أصيل وثابت– وأن حب الوطن فوق كل اعتبار– كما أن ذلك يؤكد أيضا على مدى صبر وعزيمة وإصرار الشعب الكويتي على عدم التفريط في وطنه– وأن مصيره واحد مهما اختلفت الآراء والأفكار والتوجهات– إلا أن الجميع يلتقي في بوتقة الحب والتفاني من أجل الكويت. ولعلنا نتذكر في هذا السياق المواقف الخالدة للحركة العمالية الكويتية والتي كانت لها مواقف مشهودة يشار إليها بالفخر والاعتزاز حيث قامت كل المؤسسات العمالية والنقابية الكويتية في محنة الغزو بمواصلة الجهود على المستويات الإقليمية والدولية لشرح أبعاد قضية الكويت– وكانت حاضرة في كافة المنتديات العمالية وكان لها دور فعال في إثارة وتعاطف الرأي العام العربي والدولي مع قضية الكويت العادلة ضد أطماع العدوان الغاشم– ولقد كان لهذا الموقف البطولي من الحركة النقابية الكويتية دورا كبيرا في إبراز القضية وفضح جرائم العدوان وكانت هذه المواقف وهذا التواصل محل تقدير واحترام من كافة المنظمات النقابية الشقيقة والصديقة, وأعطت صورة عن التلاحم الرائع لأبناء الكويت وتمسكهم بقضيتهم والدفاع عن وطنهم رغم وطأة الظروف وقسوتها فى ذلك الوقت.
إن ذكرى التحرير والاستقلال ستظل محفورة في قلوب المواطنين جميعا, وستظل تشكل الحافز والباعث على الأمل وتدعونا جميعا لبذل كل الطاقات والجهود من أجل المشاركة في بقاء هذا الوطن الذي يشملنا بخيره للانتماء إليه– وأن الحركة العمالية والنقابية – وهي جزء من بنيان هذا الوطن وتمثل الطبقة الكبيرة التي تتحمل مسؤولية البناء والتقدم والرفاهية– لتؤكد على عزمها على المضي قدما في بذل المزيد من الجهد والمثابرة والإخلاص من أجل نهضة ورفعة وطننا الكويت.
وفى هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا فلقد قام الاتحاد بالمشاركة في هذا العرس الوطني من خلال رفع العلم الكويتي وتزيين مبنى الاتحاد بالأعلام والانوار للمشاركة بالاحتفال بهذه المناسبة الوطنية. والحركة العمالية والنقابية تتطلع إلى غد مشرق أكثر أمانا واستقرارا للوطن ينعم فيه كل مواطن بالخير والرفاء تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة.



المطيري:مناسبات تعكس قوة الترابط
بدر حسين المطيري نائب رئيس نقابة الاشغال
عبّر عن هذه المناسبات قائلا: إن شهر فبراير يحمل في طيّاته الكثير من المعاني بالنسبة للكويتيين، ففيه تتجدّد المناسبات الوطنية عام تلو الاخر.. استقلال بلدنا الكويت عن المستعمر الأجنبي، وعودتها وكامل ثرواتها لأهلها.
والمناسبة الثانية هي مرور أربع وعشرين عامًا على تحرير بلدنا من براثن الغزو العراقي الذي استهدف بلدنا وشعبنا، وكان مصيره الهزيمة والانكسار بتوفيق الله ونصره وتحالف العالم على إخراجه مدحورًا بالقوة العسكرية، حامدين الله سبحانه وتعالى على نصرنا وتكاتف العالم مع قضيّتنا وعودتنا لتراب وطننا الكويت.
والمناسبة الثالثة هي مضي تسع أعوام على إسناد الإمارة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتوليه قيادة الكويت، حيث قاد بحنكته وحكته الكويت نحو التنمية والتطور.. ونيل إحترام وتقدير العالم حتى تم تكريمها وتسميتها بلقب مركز للانسانية.. ندعوا  الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويديم على سموّه الصحّة والعافية ليكون لنا ذخرًا وسندًا، وأن يحفظ ولي عهده الأمين، ويديم على بلدنا وشعبنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
المناسبة الرابعة، تخص الحركة النقابية الكويتية وفرحتها بافتتاح المقر الجديد للاتحاد العام لعمال الكويت، وهنا نتوجه إلى المجلس التنفيذي للاتحاد العام لعمال الكويت وعلى رأسه الزميل فايز المطيري بخالص التهاني على افتتاح المقر الجديد، وندعوا لهم بالتوفيق والنجاح في أداء مهامهم النقابية.. كما نشكر النقابات واتحاداتها التي ساهمت في اتمام هذا البناء الذي يليق باسم الاتحاد العام لعمال الكويت.. كما ندعوا الله جلت قدرته أن يوفق الاخ فايز المطيري في ترشحه لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية، وهو أهل له ويستحقه كنقابي كبير يمتلك من الخبرات التي تؤهله للقيام بمهام هذا المنصب بما يخدم أطراف الانتاج الثلاثة..  وكذلك هو مكسب للكويت وللخليج الفوز بهذا المنصب، فنتمنى له التوفيق والنجاح..



السبيل: عام التتويج الأممي للكويت
حسين سبيل العازمـــى، رئيس نقابه الصحة.. قال:
إن يومى 25 و26 من شهر فبراير من كل عام تحمل ذكرى عزيزه وغاليه على نفوس أهل الكويت قاطبــــــه وهما العيد الوطنى وعيد التحرير من الغزو العراقى الغاشم فى عام 1990.
هذه الذكرى ترسمها فرحه تختلج القلوب وتوحد الصفوف وتجدد الروح الوطنيه لدى كل أبناء الشعب الكويتى الذين ترابطوا وتعاهدوا على حب الكويت وأميرها والولاء لهما. ان هذا العام يعتبر عيدا مميزا لكونه عام التتويج الأممى لكويتنا الحبيبه مركزا انسانيا عالميا ونيل حضره صاحب السمو أمير البلاد المفدى لقب قائد الانسانية، وهذا التكريم العالمي لم تنله الكويت وقائدها من فراغ بل هو تأكيد للدور الإنساني الذي تضطلع به دولة الكويت في دعم مقومات الاستقرار المعيشي وتخفيف آثار الكوارث وتداعيات الظروف التي تفرضها الأحداث والصراعات ملتزمة بالحياد ومتمسّكة بالقيم الإنسانية في مساندة الأشقاء والأصدقاء، لتكون بصمة سيخلدها الزمن لتبقى شاهدًا على مرّ العصور على أثر النموذج الكويتي في تعزيز مقوّمات السلام والاستقرار إقليميًا ودوليًا، وبث مشاعر الأخوّة والمحبة بين كافة الشعوب.
ان الأحتفال بأعياد الكويت الوطنيه مناسبه لإستذكار تضحيات الآباء والأجداد والاعتزاز بمسيره الأنجازات المتواصله فى شتى المجالات مع تمنياتنا بأن تكون حافزا لتضافر الجهود من أجل رفعه وتطور هذا البلد المعطاء الذى يستحق منا الكثير.



د. الفارسي: تذكرنا ببهجة الحرية

د. ياسين عبدالله الفارسي رئيس نقابة الإعلام .. قال:
مع إطلالة عام جديد تتزين الكويت وترتدي ثوب البهجة والفرحة والسرور في ذكرى أعيادها الوطنية لتحتفل بالذكرى السنوية للعيد الوطني الرابع والخمسين وعيد التحرير الرابع والعشرين ويأتي هذا الاحتفال ترافقاً مع الاحتفال بالذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد ، إن احتفالنا بأعياد الكويت يذكرنا ببهجة الحرية والاستقلال ولكي نجدد العهد والولاء لأميرنا وقائدنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والحب والوفاء لكويتنا الغالية.
ويأتي هذا الاحتفال لنؤكد إلتفافنا حول أميرنا وقائدنا يداً واحده وقلب وصوت واحد يهتف للكويت مبتهلا إلى الله جلت قدرته بأن يرفع رايتها عالية خفاقة بين الأمم وأن يحفظ أميرها وشعبها من كل مكروه وسوء وأن ينعم عليها بنعمة الأمن والأمان. وإذا كنا نحتفل بأعياد الكويت فلا بد لنا من استذكار أجدادنا وآباؤنا الذين سطروا بعرقهم ودمائهم ضاربين أروع الأمثلة في الكفاح والعمل والجهد لنهضة الكويت وتقدمها ورفعتها والنضال من أجل الدفاع عن ترابها واستقلالها.
كما لا ننسى دور كويت الخير والنماء والعطاء إذا أنها تحرص دائما على مد يد العون لكل الدول الشقيقة والصديقة وخاصة في الأزمات التي تمر بها تلك الدول والكوارث التي تجتاحها.. ولا يخفى علينا ككويتيين ولنا الفخر جميعا بأميرنا حينما كرمته منظمة الأمم المتحدة باختياره أميراً للإنسانية.
فكل التمني من الله جلت قدرته يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يمُن الله علينا بنعمة الأمن والأمان وأن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.



العازمي: نعتز بالماضي والحاضر
عيد خالد العازمي رئيس نقابة العاملين في وزارة المواصلات
تقدم لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وإلى الشعب الكويتي بخالص التهاني وأطيب التبريكات بايام الكويت الوطنية، والذكرى التاسعة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، ونيل قائد مسيرتنا لقب قائد الانسانية وتسمية كويتنا مركزا للانسانية.. داعين الله عز وجل أن يمنّ على الكويت بنعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ أميرنا ويديم على سموه الصحة والعافية.
مضيفا، إن الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية والأجواء الباعثة على الفرح والسرور لتأكيد على وحدتنا الوطنية وأن الشعب الكويتي  يقف صفاً واحدًا خلف قيادته وراعي نهضته حضرة صاحب السمو أمير البلاد والذي يتزامن الاحتفال مع مرور تسع سنوات على اعتلاء سموّه سدّة الحكم، وفي هذا السياق، فإن سموّه لم يدّخر جهدًا لوضع تجربته وخبراته في خدمة البلاد على كافة الأصعدة السياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حتى غدت الكويت محط احترام وتقدير العالم أجمع، وتبوّأت مكانة مرموقة في المحافل الدولية بفضل سياستها الخارجية المتوازنة، لذلك توجت بتسميتها مركز للانسانية وتسمية أميرها قائدا للانسانية.
وأكد على أن الذكرى الرابعة والخمسون لاستقلال بلادنا وبسط سيادته على أرضه، وكذلك الذكرى الرابعة والعشرين لتحرير الكويت، تعود لتذكرنا ببهجة الحرّية، ولتجدّد ولاءنا وحبّنا لوطننا الغالي، ولابد لنا من استرجاع ماضٍ سطّر فيه الآباء والأجداد أروع الأمثلة في الكفاح والعمل المرير في سبيل العيش الكريم والدفاع عن تراب الوطن، الذي أثمر في النهاية بالاستقلال.



سعد:أيام الوطن ترجمة للحب والولاء
محمد سعد العازمي سكرتير عام نقابة الاشغال..
نعيش هذا الشهر فعاليات الاحتفالية الخاصة بمرور54 عامًا على الاستقلال و24 عامًا على تحرير دولة الكويت. هذه المناسبات الوطنية العزيزة على قلب كل كويتي تتجدد كل عام لتذكرنا بحدثاً مهمًا وكبيرًا في تاريخ الكويت الحديث، والتي لا يمكن نسيانها مهما طال الزمن، لأنها مرحلة هامة من مراحل الكويت، ولذلك فإننا نجد أن هناك اهتمامًا بالغاً على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، مما يعدّ ترجمة واقعية لمدى الانتماء الشعبي والرسمي للكويت. إن حالة الانتماء والولاء هذه من الشعب الكويتي يجب أن يتمّ تنميتها واستغلالها بالصورة المثلى في بناء الكويت واستمرار التقدّم والازدهار من أجل رفاهية الأجيال الحاضرة وتأمين الأجيال القادمة في المستقبل في مجتمع آمن تتوافر فيه سبل الحياة والمعيشة الكريمة.
إن تلك المناسبات الوطنية لابد وأن يكون لها انعكاسات على السلوك العام والتخطيط للمستقبل، لأنها تشكل ثوابت وعلامات مضيئة بالنسبة للكويت، فذكرى الاستقلال تدفعنا إلى ضرورة الاعتماد على الذات، والثقة في قدراتنا، والسير بخطىً حثيثة وواثقة نحو بوابة التقدّم الحضاري ومواكبة الأمم الراقية. وذكرى التحرير علمتنا إرادة التحدّي ومواجهة الصعاب وتحمّل المشاق من أجل الوصول إلى أهدافنا، وتحقيق المجد لهذا الوطن، وحمايته.
علينا جميعًا أن نتخذ من هذه الاحتفالية الوطنية حافزًا للتطلع إلى المستقبل، والتلاؤم فيما بيننا من أجل الكويت، لكي ننهض ونتقدّم، ونسأل الله سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه. وكل عام والكويت قيادة وشعبا بألف خير..



الصواغ:ذكرى تحكي كفاح شعب صنع حريته
بدر سالم الصواغ سكرتير عام الاتحاد العام لعمال الكويت
أوضح ان ذكرى الاستقلال والتحرير لم تكن يومًا مجرّد احتفال تعلق فيه الزينات والأعلام، ولكنها ذكرى عزيزة على كل الكويتيين حملت في طيّاتها كفاح هذا الشعب العريق الذي صنع حرّيته بنفسه ووقف خلف قيادته الحكيمة، إيمانًا منه بحكمتها ووعيها وفكرها الواعي المستنير على مرّ العصور والأزمان، ويشهد على ذلك التاريخ الذي سجّل نضال الكويتيين بحروف من ذهب في أنصع صفحاته ومراحله. فالاحتفالات التي تشهدها البلاد كل عام تعدّ ظاهرة صحيّة للغاية، فهي توضح اهتمام الشعب بكل طوائفه بالايام الوطنية، ليعبر من خلالها عن مدى الانتماء والولاء لهذا البلد، وعلى التناغم والتلاحم بين كافة طوائفه. وعلينا ايضا استغلال هذه المناسبة ونجعلها نقطة انطلاق نحو تحقيق الانجاز والخُطط، وهذا لن يتأتّى إلا من خلال الترابط والتعاون والعمل كفريق واحد، والاستلهام من كفاح ونضال السابقين حتى أصبحت الكويت دولة لها استقلالها ونالت إحترام الجميع بقدر ما تبذله من جهود خيرية ومساعي لإقرار السلام على المستويين العالمي والعربي، في ظل قيادة أمير الانسانية وحصول الكويت على لقب مركز الانسانية.
إن دولة الكويت قدّمت على مدى ال 54 عامًا التي مضت على ميلاد تجربتها الاستقلالية نموذجًا متفرّدًا في بناء حضارة تواكب الحداثة، وتحافظ على تراثها، وتحقق الريادة في مختلف المجالات، وتنبض مواقفها الإنسانية في أوقات الشدّة والمحن محبة وإخاء تجاه كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، سيرًا على نهج أرسى دعائمه القائد المؤسّس المغفور له بإذن الله الشيخ عبد الله السالم الصباح طيّب الله ثراه. ولا يسعُنا في هذه المناسبة إلا أن نهنّئ الكويت وشعبها العظيم كما نهنّئ القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء. ودامت الكويت ودامت أفراحها.



فيصل:وطن أعطانا الكثير وحان رد الجميل
مهندس / فيصل مطلق العازمي الأمين المالي لنقابة الأشغال.. قال:
بداية أهنّئ الكويت وشعبها وطبقتها العاملة وحركتها النقابية بالمناسبات الوطنية، كما أهنّئ حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم ذخرًا وسندًا للكويت وأهلها.
تحتفل الكويت كل عام بأيامها الوطنية )التحرير والاستقلال( مرتدية ثوب البهجة والفرحة.. فيومي الاستقلال والتحرير هما ذكرى استقلال البلاد وتحويلها بفضل كفاح أهلها إلى دولة ذات سيادة، حيث أصبحت جزءًا فاعلا في الوطن العربي والإسلامي، وتحرّرها من أزمة الغزو بفضل تلاحم الشعب مع القيادة، فلتكن هذه المناسبات فرصة نغرس من خلالها في نفوس البراعم والشباب حبّ الوطن، والجدّ والاجتهاد في العلم من أجل بناء مستقبل الكويت، وتأكيد قوة وحدتنا الوطنية وتماسكها، كما أن المرحلة القادمة تتطلب الحكمة وتكاتف الجهود من أجل مصلحة الكويت، وهو هدفنا الأساسي.
موضحا انه لا يمكننا التقدم بوطننا العزيز ونرد الجميل لشهدائنا الابرار إلا بالتكاتف والتعاون والمحافظة على ثوابتنا الوطنية ومعتقداتنا الاسلامية والحق يقال ان ذكرى الاعياد الوطنية كل عام تبعث في نفوسنا جميعا اسمى معاني الوطنية والاخلاص والوفاء لبلدنا الكويت الحبيبة التي اعطتنا الكثير وآن الاوان ان نرد اليها الجميل من خلال بذل المزيد من الجهد ومضاعفته من اجل احداث التنمية المنشودة التي يسعى اليها المواطن الكويتي ويحلم بها. لتصبح الكويت في مواقع الريادة اقليميا وعالميا وان تعود عروسا للخليج، ونحن قادرون على ذلك، فلدنيا من الامكانات البشرية والمالية مايؤهلنا لهذا الامر..
وندعوا الله أن يحفظ الكويت وأهلها.. وكل عام والكويت قيادة وحكومة وشعبا بألف خير..



ششتري:وطن كبير بمواقفه
ناصر ششتري, عضو مجلس اداره نقابه التربيه.. قال:
يوم الاستقلال ويوم التحرير ويوم تولي سمو قائد مسيرتنا الشيخ صباح مقاليد الحكم جميعها مناسبات وطنية محفورة في قلب كل كويتي، تمرّ علينا ذكراها كل عام فتجدّد العهد وتشحذ الهمم وتغذي الشعور الوطني وحب هذا البلد.
مناسبات تتجدد كل عام لتذكرنا ببهجة الحرية، وتجدّد ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي، ولتؤكد إلتفاف أهل الكويت حول أميرهم وحكومتهم، يدًا واحدة تبني وتعمر، وقلبًا واحدًا يخفق بحب هذا الوطن وصوتاً واحدًا يهتف باسم الكويت ويعمل لصالحها.
مناسبات تتجدّد لنسترجع فيها ماضٍ سطّر فيه الآباء والأجداد أروع الأمثلة في الكفاح والعمل في سبيل العيش الكريم، لنشعر بنعمة الحرية والامن والامان الذي نعيش فيه.
مناسبات تتجدد ونحتفل بالذكرى التاسعة على تولي صاحب السمو الامير المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم حاكما عادلا وقائدا انسانيا نذر نفسه لوطنه قاد الكويت بدبلوماسية وحرفية عالية إلى بر الأمان.
ياصاحب السمو لقد أذهلت العالم بحكمتك واسثمرت علاقاتك العالمية والدولية لخدمة الكويت صحيح ان الكويت صغيرة بمساحتها وقليلة بشعبها لكنها كبيرة بإنسانيتها والخير الذي تأصَّل فيها ياصحاب السمو لقد كسبنا احترام العالم كله بفضل نهجكم الديمقراطي والتمسك بالدستور.. عشت أباً وقائدا ورمزا للكويت حفظكم الله ورعاكم.. وأدام على الكويت وشعبها نعمة الامن والامان والرخاء والازدهار..



العسكر:نستلهم منها العبر والدروس
نواف فالح العسكرامين الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالاتحاد العام لعمال الكويت قال:
شهر فبراير من كل عام  له مكانة خاصّة لدى الكويتيين بما يحمله من مناسبات عظيمة تتمثل في أيام الكويت الوطنية «التحرير والاستقلال».. ففي هذه المناسبات العزيزة تختلط مشاعر الحب والفخر بهذا الوطن الذي أنعم الله عليه بالخيرات والأمن والامان.
ان ذكرى الايام الوطنية لايجب ان تمر مرور الكرام، بل لابد ان يكون لنا وقفة امامها، فلقد كانت محطات مهمة في تاريخنا، وذكريات خالدة في تاريخ هذا الشعب، وهي عبر ودروس لابد الاستفادة منها في غرس المعاني الوطنية السامية واعلاء قيم الوطنية والولاء والانتماء في نفوس الشباب والجيل المقبل، لكي يعمل جاهدا من أجل رفعة هذا البلد.
ان المناسبات الوطنية تجدّد الأمل في صنع مستقبل مشرق للأجيال القادمة بتكاتف أبناء الشعب الكويتي المخلص، مجتمعين على كلمة سواء ألا وهي الكويت، وكعادتهم وقت الشدائد والأزمات حيث يظهر المعدن الأصيل لهذا الشعب الذي ضحّى بالغالي والنفيس من أجل الوطن.
إن أعياد فبراير لم تكن مجرد ذكرى واحتفالات تعلق فيها الزينات والأعلام في الشوارع وفوق المنازل، لكنها ذكرى عزيزة على كل الكويتيين حملت في طيّاتها كفاح هذا الشعب العريق الذي صنع حرّيته بنفسه ووقف خلف قيادته الحكيمة، إيماناً منه بحكمتها ووعيها وفكرها الواعي المستنير على مرّ العصور والأزمان، ويشهد على ذلك التاريخ الذي سجّل نضال الكويتيين بحروف من ذهب في أنصع صفحاته ومراحله كافة.
خالص التهاني الى سمو اميرالبلاد وولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي العظيم، داعيا الله أن يحفظ الكويت يديم عليها نعمة الامن والأمان.



حمد المطيري:مناسبات للفرحة والبهجة
حمد فهد المطيري، عضو مجلس إدارة نقابة العاملين بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل وعضو اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي
قال: شهر فبراير من كل عام يحتفل الشعب الكويتي بصفة عامة والطبقة العاملة الكويتية بصفة خاصة بذكري العيد الوطني وعيد تحرير دولتنا الحبيبة الكويت من العدوان العراقي الغاشم ومع هذه الذكري ترتدي الكويت ثوب البهجة والفرحة وتتزين الشوارع والطرقات وتري السعادة على وجوه أبناء الكويت جميعا صغارهم قبل كبيرهم ونسائهم قبل رجالهم بفضل من الله في هذا البلد المعطاء التي ندعو الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء وان يحفظ دولتنا الكويت وشعبها الكريم من كل مكروه. لا يسعنا في مثل هذه المناسبة العظيمة إلا أن نتقدم بأخلص التهاني القلبية إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين ومن سمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي العظيم والطبقة العاملة الكويتية.
موضحا انه ومنذ سطوع فجر الاستقلال في عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في عام 1961والكويت وتسير بخطي ثابتة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي المعاصر وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم تحت القيادة الحكيمة حيث أنجزت الكويت الكثير من الملاحم والبطولات وسطرت أعظم الأمثلة وخطت خطوات عظيمة في طريق نهضتها وكان ذلك بفضل تعاون أبنائها وتماسكهم وتوحدهم. لقد كان استقلال الكويت بداية مرحلة جديدة من تاريخ دولة الكويت والمشاركة بايجابية في تحقيق ونشر القيم الإنسانية والتعاون مع مختلف دول العالم في إطار علاقات الإخوة والصداقة وحسن الجوار.
وفي ذكري التحرير حيث تحمل هذه الذكري معاني كبيرة يجب أن نستفيد منها، ليكون درسا لأبناء هذا الوطن بمختلف أطيافه من خلال رص الصفوف ونبذ الخلافات والعمل والتعاون من اجل مصلحة هذا الوطن الغالي كما يجب أن يكون التكاتف والتلاحم هو الغالب ولتكن مصلحة الوطن العزيز أهم من أي مكاسب شخصية لأنه في بقاء هذا الوطن بقاء لنا جميعا في ظل ما تمر به الأمة العربية والعالم بأسره من متغيرات ولتكن العبرة والعظة للجميع فقد ولدت الكويت من جديد بفضل تماسك هذا الشعب وما قدمه من تضحيات، وقدموا أروع الأمثلة في البطولة لتعود الكويت صلبة قوية متمسكة بالقيم والمبادئ وبهويتها العربية والإسلامية.

تعليق واحد

  1. جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم..
    شكرا للكويت
    شكرا لكم على جهودكم
    وفقكم الله…
    وشكرا لصاحب المقال.
    مبدع كعادتك يا أخي

اترك رد