دار الآثــار الإســــلامــية في الكويت

 افتتحت (دار  الآثار الإسلامية ) في 23-2-1983 لتضم بين جنباتها مجموعة نادرة من الفن الإسلامي المتنوع المكان والزمان في كل منطقة إسلامية ومن كل عصر .

وعن تحف ( دار الآثار الإسلامية ) فهي  تربو على العشرين ألف تحفة وهي مجموعة خاصة يمتلكها الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ، وتدير (الدار) التابعة لوزارة الإعلام الشيخة حصة صباح السالم الصباح .

وزعت (الدار) معزوفاتها الجمالية الألف التي بدأت بعرضها في أحد أبنية متحف الكويت الوطني عام 1983 بصورة منظمة دقيقة علمية تتوخى التتابع التاريخي بما يؤكد التواصل الحضاري بين مختلف العصور الإسلامية . فضلا عن مكتبة تراثية تضم ثمانية ألف مؤلف نادر .

بدأت(دار الآثار الإسلامية)منذ افتتاحها حركة ثقافية واسعة كإقامة معارض داخل الكويت وخارجها ، وتكوين أول بعثة تنقيب عن الآثار الإسلامية في منطقة البهنسا بصعيد مصر ، فضلا عن عقد الندوات والمحاضرات وإصدار المطبوعات المتعددة .

في الكويت تقدم (الدار) موسما ثقافيا واسعا من محاضرات حول الفنون والحضارة الإسلامية ، إلى عروض سمعية بصرية ، ودورات تدريبية للفنون الإسلامية وأمسيات موسيقية .

ثانياً: وعن التعريف بالدار نقول : –

تم تأسيس دار الآثار الإسلامية ( D A I )  في عام 1983 م لتضم مقتنيات مجموعة الصباح المملوكة للشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وعقيلته الشيخة حصة صباح السالم الصباح (المشرف العام على دار الآثار الإسلامية ) لتكون بمثابة معرض شامل لفنون العالم الإسلامي.

كانت البروفسورة مارلين جنكنز وهى أمينة بمتحف المتروبوليتان في نيويورك قد انضمت إلى فريق العمل الذي قام بتلك المهمة، وانضم إلى فريق العمل كل من البروفسور مايكل بيتس من الجمعية الأميركية لعلم النميات والسيد مانويل كين من مجموعة الصباح.

(الشيخة حصة صباح السالم الصباح مديرة دار الآثار الإسلامية) 

تقوم الدار بعرض وإدارة مجموعة الصباح، وهي مجموعة من الفن الإسلامي تمت إعارتها بصفة دائمة إلى دولة الكويت تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

 تحتفظ المجموعة بكل سمات الفن الإسلامي، وتضم ما يربو على 20.000 تحفة تنتمي إلى عالم يمتد من الصين حتى بلاد الأندلس، و تؤرخ في فترات زمنية تتراوح بين القرن الأول والثالث عشر الهجري السابع والتاسع عشر الميلادي.

وتتكون مجموعة الصباح من عدد كبير من التحف الإسلامية التي تتنوع بين الكتب والمخطوطات والخزف والمشغولات الزجاجية والمعدنية والأحجار الكريمة والمجوهرات.

 

كما تضم الزخارف المعمارية، ونماذج من المنسوجات، والسجاد، والعملات، بالإضافة إلى الأجهزة العلمية.

ولقد تم جمع تلك التحف لتمثل الامتداد التاريخي والجغرافي للعالم الإسلامي.

وفي 23 فبراير في سنة 1983 تم افتتاح مبنيين لدار الآثار الإسلامية في المتحف الوطني وتم إعارة عدة آلاف من التحف من مجموعة الصباح للحكومة آنذاك، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعرضها في المعرض الرئيسي.

وقد تطورت دار الآثار الإسلامية منذ نشأتها، من مؤسسة ذات بعد محلي إلى مؤسسة ثقافية عالمية. وهي تهتم بعدة أنشطة متنوعة منها:

·إطلاق موسم ثقافي من المحاضرات، والأمسيات الموسيقية والندوات والورش الفنية والبرامج الموجهة للأطفال.

الأمسية الموسيقية في دار الآثار الاسلامية

· كما تقوم بإصدار دورية ربع سنوية لمحاضرات الموسم الثقافي، ونشرة ربع سنوية أيضا تسجل أنشطة الدار، فضلا عن تنظيم رحلات ثقافية.

* تنظيم المعارض الجوالة

* البرامج التدريبية

* برامج الأبحاث والحفائر

ولدار الآثار الإسلامية مكتبة متخصصة تحتوي على كتب نادرة تعود إلى القرن التاسع عشر ميلادي ، كما تعمل على إصدار الكتب التي تنشر الدراسات المتعلقة بالفن والحضارة الإسلامية.

في الوقت الذي يتم إعادة بناء مبنى دار الآثار الإسلامية في المتحف الوطني لدولة الكويت ، الأمريكاني هو المكان المؤقت لدار الآثار.

والمركز الأمريكاني الثقافي هو الأساس لأغلب الأنشطة و المناسبات الخاصة بالدار، متضمنا المعارضالمؤقتة و الأنشطة الخاصة بالموسم الثقافي لدار الآثار.

وفي شهر سبتمبر من العام 1990 م، وبعد ستة أسابيع من غزو نظام صدام حسين للكويت، جرت عملية منظمة لإزالة كل تلك الكنوز الوطنية من المتاحف التي تضمها. وتم شحن تلك التحف من المتحف الوطني والإثنوغرافي وكذلك مجموعات الفن الحديث ومجموعة الصباح إلى بغداد  وتخزينها في متحف العراق.

 وهكذا، نقلت كل محتويات متحف الكويت الوطني، بما في ذلك مكتبة دار الآثار الإسلامية، باستثناء باب خشبي من مدينة فاس المغربية، يرجع إلى القرن 14م، نفذت عليه زخارف دقيقة محفورة، كان من الصعب إزالته، فتم تدميره عندما أضرم الجيش العراقي المنسحب النار في المتحف في شهر فبراير من العام 1991م.

وطبقا لقرار هيئة الأمم المتحدة الذي أنهى حرب الخليج، وافق النظام العراقي على إعادة التحف المنهوبة أثناء الغزو. وبعث وفد من الخبراء المتخصصين لاستعادة المجموعة. ضم الوفد موظفين من الأمم المتحدة، مع كيتى مارش، ممثلة عن مجموعة الصباح، ومانويل كين، أمين المجموعة، وكريستى نورمان، خبيرة الترميم، وروبرت سكلتون، الأمين السابق لقسم الفن الهندي في متحف فيكتوريا وألبرت.

وعلى مدى سبعة أسابيع، كان الفريق الفني يجلس على طرف الطاولة، وعلى الطرف الآخر خبراء من المتحف العراقي يتوسطهما فريق الأمم المتحدة.

وظل الفريق يفحص أعدادا كبيرة من التحف مؤكدا على ملكية دار الآثار الإسلامية لها ومسجلا لحالتها عند استردادها.

 وعليه تم استرداد معظم التحف لكن أكثرها كان قد أصابه التلف وبعضها بات غير قابل للإصلاح إضافة إلى ما يزيد عن خمسين قطعة سجلت في عداد المفقودات.

في صيف العام 2001م سعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية لاختيار مهندس استشاري مؤهل لدراسة كل من المبنيين الثالث والرابع وإعداد الخطط تمهيدا لعملية ترميمهما .

وقد كانت مهمة الاستشاريين الرئيسية هي دراسة وتخطيط أعمال الترميم اللازمة للمبنيين بالإضافة إلى تطوير المساحات الواقعة خارج المباني وقد تم إنشاء مبنى جديد وهو مبنى رقم 9 ليكون في المستقبل مختبرا للترميم ومخزنا للمقتنيات.

في عام 2006 م قامت دار الآثار الإسلامية بإنشاء مكتبة للفنون والثقافة الإسلامية ومقرا إداريا مؤقتا في مبنى مستشفى الأمريكاني.

وتم تحويل مستشفى الإرسالية الأميركية السابق إلى مقر متعدد الاستخدامات الثقافية” وهو المركز الأمريكاني الثقافي.

 

2 تعليق

  1. جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
    شكرا للكويت
    شكرا لكم على جهودكم
    وفقكم الله

  2. جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
    شكرا للكويت
    شكرا لكم على جهودكم
    وفقكم الله.

اترك رد